ويهدف المشروع إلى تمكين الخريجات من كلية القانون في مجال المحاماة وتوفير فرص العمل لهُن. في بداية الحديث رحب القاضي هاشم الجفري بمثل هكذا مشاريع الذي تمكن دور المرأة في أعمال القضاء ومهنة المحاماة وخوض التجربة بما يعزز دورها في مجال القانون عموماً، وابدى القاضي أستعداده في تسهيل الصعاب الذي ستواجه المشروع فور انطلاقته .
ومن جانبه قال القاضي شاكر محفوظ بنش -رئيس نيابة الاستئناف - بأن المشروع سيدفع بالمرأة نحو تعزيز مكانتها وابراز قدراتها وسيرفد مهنة المحاماة بكادر نسائي اجراءات التقاضي والترافع والاستشارات القانونية بحاجة إليها ولابد للمرأة أن تخوض وتندفع لترسخ مكانتها ووجودها في المجتمع .
عقب ذلك تحدثت الاستاذه فائزه بشكل أوسع عن المشروع حيث أنه سيخدم 12 خريجة من ثلاث مديريات من مختلف مناطق ساحل حضرموت وسيبدأ البرنامج بنزول ميداني إلى المحكمة والنيابة الابتدائيتين واعداد تقرير وسيتم مناقشتة مع الأشخاص المعنيين من القضاه والمحامين بعد ذلك يتم تدريبهم لما تم النزول عليه وبعد التدريب يتم النزول مرة آخرى واعداد تقرير آخر للنزول .
في نهاية الحديث شكرت الاستاذه فائزة بامطرف كل من القاضيين هاشم عبداللاه الجفري - رئيس محكمة الاستئناف وشاكر محفوظ بنش - رئيس نيابة الاستئناف على تعاونهم واهتمامهم الكبير على إنجاح المشروع .
حضر اللقاء فريق العمل بالمشروع كل من القاضي صالح علي السعدي والقاضي وليد صالح باعثمان والمحامي عادل سالم باقحوم والأخت شهد محمد عبداللطيف مديرة المشروع، كما حضر اللقاء كل من القاضي خالد مرعي لرضي والأخت ريهام محضار الكلدي .